الماء هو مكون الخلايا، الدم، العرق و البول ونقصه يؤدي إلى:
إعاقة التفاعلات الكيميائية و لا تستطيع الخلايا بناء الأنسجة و لا تتمكن من استغلال الطاقة بفعالية .
يتوقف إنتاج البول و هو ما يعطي المجال لتراكم السموم.
توقف العرق و هو ما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم و يقل حجم الدم و بالتالي يقل حجم الأوكسجين المنقول و هو ما يجرنا إلى نتيجة تصبح فيها العضلات ضعيفة و مرهقة.
و لذلك ينصح بشرب كمية من السوائل قبل الشروع في التمارين الرياضة للحفاظ على توازن السوائل في الجسم و الإبتعاد عن كل ما يساعد او يتسبب في جفاف الجسم.
و لا يقتصر شرب المياه قبل ممارسة الرياضة فقط بل حتى أثناء الأنشطة الرياضية و بعدها فينصح بشرب الماء خلال التمارين الرياضية لتعويض السوائل المفقودة جراء ممارسة النشاط البدني على أن تكون على شكل جرعات و خاصة خلال فصل الصيف أين ترتفع درجات الحرارة كثيرا و لذلك ينصح بشرب الماء كل ربع ساعة من التمرين.اما بعد التمارين الرياضية فتزيد أهميتها اكثر حيث ينصح بشرب كميات اكبر من الماء لتعويض ما فقده الجسم من السوائل حتى و ان لم تشعر بالعطش و ذلك للحفظ على حيوية الجسم. و من الطرق التي تساعدك على معرفة ان كنت مصابا بالجفاف هي لون الدم، فلون الدم الداكن يكون بمثابة دلالة واضحة على إصابة الجسم بالجفاف.لذلك وجب الإبتعاد عن كل ما يسبب الجفاف للجسم كالكافيين و التي اثبتت الدراسات انها تساعد على جفاف الخلايا.
و في الأخير و على الرغم من الأهمية الكبيرة للماء فإن الإفراط في شرب المياه قد يجعل من الكلى غير قادرة على التخلص من المياه الزائدة في الجسم و هو ما ينتج عنه نقص الصوديوم في الدم و هو ما يؤدي بدوره لمشاكل صحية فوجب شرب الماء بشكل معتدل دون إفراط او تفريط.
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق