كيف تصبح لاعب عالمي محترف و مهاري 2020

0

من المواضيع الهامة التي نناقشها دائما و باستمرار  هو كيف نبني  لاعب كرة القدم؟اليوم سنتطرق إلى هذا الموضوع بطريقة تسمح 
لنا باعطاء نظرة أوسع حول هذا الموضوع المهم.

لاعب كرة القدم هو تماما كالبيت في طريقة بنائه يبدأ من القاعدة و تعتبر قاعدة اللاعب و اساسياته  تكمن في قدراته الفنية، و التي تبدأ بالظهور في سن مبكرة جدا حتى سن الرابعة عشر،حيث يعتبر ظهور القدرات  التقنية من عدمها  دلالة على نجاح هذا اللاعب من عدمه  لان غياب هذه القدرات في هذا السن لدى الناشئ  يقلص كثيرا من حظوظه في أن يصبح لاعبا ناجحا في المستقبل ان لم نقل تنعدم هذه الحظوظ نهائيا، فالجانب المهاري من اللاعب هو عجينة اللاعب الموهوب، حينها فقط نستطيع أن ننتقل إلى بناء الطابق الأول من اللاعب الا و هو الجانب  البدني فالنواحي البدنية للاعب لا غنى عنها فهي الدلالة الثانية لمستوى اللاعب حول  مدى جاهزيته البدنية و هل قدراته الدنية في حاجة إلى تطوير اكثر او بعبارة أخرى اى ترميم  قبل أن ننتقل إلى بناء  الطابق الثاني.
الطابق الثاني من اللاعب و الذي لا يقل أهمية عن سابقيه الا انه يأتي خلفهما هو الجانب التكتيكي و الذي يبنى على أسئلة عدة في مقدمتها هل اللاعب يفهم اللعبة حقا؟ و كيف يمكن للمدرب ان يعتمد عليه عندما تكون الكرة بحوزته؟ كيف سيتصرف اللاعب في هذه الحالة؟ و مدى ذكائه فيما يتعلق بتوزيع جهده عندما يكون فوق أرضية الميدان؟

الجانب الاخير من اللاعب يحدد في عمر الثامنة عشر و هو الجانب الذهني و العقلي للاعب و هو يعكس مدى اصرار اللاعب على 
النجاح في أن يصبح فعلا لاعبا ناجحا مستقبليا و ما حجم الطموح الذي يطمح إلى تحقيقه؟ هل يستطيع هذا اللاعب ان يرفض يرفض الذهاب إلى حفلة صاخبة يستمتع فيها كثيرا ليلة الجمعة لان لديه مباراة مهمة يوم السبت و عليه أن يظهر بمستوى جيد فيها؟ هل حقا هو مستعد للتضحية من أجل هذا؟ نعم هذا هو سطح المنزل او بعبارة اكثر دقة الطابق الاخير من اللاعب فعندما لا يكون لدينا سطح المنزل ستدخل الأمطار للمنزل و عندها قد ينهار هذا المنزل و هذا ينطبق على لاعب كرة القدم.

وفي الاخير اتمنى ان ينال هذا المقال اعجابكم و ان اكون قد افادتكم و لو بالقليل بهذا المقال الذي استوحيته من إحدى الحوارات لمدرب ارسنال السابق الفرنسي ارسين فينغر.



لا يوجد تعليقات

أضف تعليق