نتطرق اليوم إلى موضوع لا يقل أهمية عن سابقيه بالنظر إلى الاهمية الكبيرة التي يحظى بها في مجال علوم الرياضة ولدى جميع العاملين في هذا المجال و هو انواع ألالياف العضلية.
كل عضلة يوجد بها نوعان من الألياف العضلية و هي :
*ألياف عضلية بطيئة.
*ألياف عضلية سريعة.
و يوجد في كل عضلة خليط من الألياف البطيئة و السريعة حيث تختلف نسبتها من فرد إلى آخر.
يمكن تشبيه الالياف السريعة السريعة الانقباض بمحرك السيارة و نقصد هنا سيارة السباق حيث يتمثل وجه الشبه بينهما في القدرة على إنتاج حركة سريعة في وقت قصير جدا و هو ما يترتب عنه إنتاج كميات كبيرة من الفضلات في مقدمتها حمض اللبن نتيجة للتفاعلات الكيميائية التي تحدث نتيجة للحركة السريعة. و إنتاج حمض اللبن ما هو إلا دليل على أن استخدام هذا النوع من الألياف يكون لمدة قصيرة.
اما ألالياف البطيئة فهي تنتج قوة بسرعة اقل و لكن على عكس الألياف السريعة فهي تعمل لمدة أطول و لذلك فاهميتها تظهر اكثر في الرياضات التي تعتمد على صفة التحمل.
اللاعب الذي تغلب لديه نسبة الألياف البطيئة يكون بإمكانه تحسين سرعته عن طريق اللجوء إلى تدريبات السرعة، اما اكتسابه لسرعة اكبر فيظل بعيدا او على الاقل لا تكون سرعته اقل من ذلك الذي تغلب لديه الالياف السريعة. و بذات الشكل فإن تدريبات التحمل تساعد من لديهم نسبة اكبر من الألياف البطيئة على تحسين صفة التحمل لديهم ،و لكن التحمل النهائي سيكون اقل من تحمل الرياضي الذي يمتلك نسبة اكبر من الألياف البطيئة.
تتميز الالياف البطيئة بلونها الأحمر لأنها غنية بالهيموغلوبين، بالإضافة إلى انها غنية بالميتاكوندري و الغلايكوجين و هو وقود العضلات...و غيرها من الخصائص الأخرى.
في حين تتميز الالياف السريعة باللون الأبيض كونها فقيرة من الهيموجلوبين و لكنها غنية أيضا بالغليكوجين و على عكس الألياف البطيئة فهي تختص بعدد اقل من الميتاكوندري.
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق